حماة الوطن يذودون عن ارض الوطن وعن مستقبل الاجيال ويقدمون الغالي والنفيس ويرخصون ارواحهم ودمائهم في سبيل استقلال البلد وحرية ابناءه والعيش الكريم …

حماة الوطن يذودون عن ارض الوطن وعن مستقبل الاجيال ويقدمون الغالي والنفيس ويرخصون ارواحهم ودمائهم في سبيل استقلال البلد وحرية ابناءه والعيش الكريم …

ويتأملون ويتطلعون لغدا افضل بوجود بناة الوطن رجال البناء والاعمار ولاسيما شريحة المقاولين الذين بهم ارتقت الدول في عمارها وازدهار اوطانها ….

فهل من سامع ومجيب .. لكن اسمعت لو ناديت حيا فلا حياة لمن تنادى فقد بحت الاصوات وجفت الاقلام وانتشر الظلام في زوايا الافكار …

بعد ان اطلعنا على مسودة موازنة ٢٠٢١ الاتحادية وجدنا فيها كوارث سوف تأتي بكوارث على البلاد اذ اهملت ولم تعالج الخسارة الكبيرة التي سوف يتعرض لها المقاولين والشركات بسبب فرق العمله وارتفاع قيمة الدولار ناهيك عن عدم توفر التخصيصات التي تمول حساب الاعمال في المشاريع المنجزه الامر الذي سوف يؤدي الى توقف المشاريع واندثارها وتضاعف المبالغ اللازمة لاكمالها …
وايضا اغفلت الموارنة معالجة المشاريع المسلمه (الحصر الثاني) منذ عام ٢٠١٤ اضافة الى وجود ملاحظات وثغرات كثيره سجلنا عليه ملاحظات في تلك الموازنة .. فهل المطلوب من تلك الموازنة هو الاجهاز على المقاولين العراقين واثقالهم بالديون وتعظيم خسارتهم وايقاف اعمالهم وتسريح عمالهم ( هجمان بيوتهم بالعاميه ) وهل ان المقاولين العراقين ليسو بأبناء لهذا البلد ورافد مهم جدا في بناء البلد وتشغيل وتطوير كفاءته ام ان هذه الشريحة هي التي سوف تقطع عليها فاتورة الخراب الذي حل بالبلد بسبب سوء التخطيط والفساد طيلة الاعوام السابقه وكانها حربا شنت على بناة الوطن

يابرلمانين ياممثلي الشعب الذين انتخبهم الشعب ومن ضمنهم المقاولين العراقين يا نواب المجلس التفتو وانتبهو وتوخو الحذر وانت تقرءون فصول وبنود الموازنة وتقررون التصويت فقد تقع الكارثه الكبرى في ظلم بناة الوطن المقاولين وترتكبون خطأ كبير بأندثار مشاريع مهمه وتعطيل تنمية محافظات العراق واعلمو ان ان مصير ثلاثة ملايين عراقي وقوتهم على استمرار هذه المشاريع التاريخ يسجل كل شي

لازل الامل معقود فيكم ايتها السيدات والسادة اعضاء مجلس النواب العراقي فأطردو الظلام من زوايا الافكار ودعو النور ينفذ لها ..

علي السنافي
رئيس اتحاد المقاولين العراقين