العقود

ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ        
 ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ :

  ﺍﻭﻻ : ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ urnkey Construction) 1).

1_ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ :

ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﻧﺴﺒﺔ   100 % ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ

( risks )ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻟﻼﻋﻤﺎل ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﻭﺟﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻼﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ! ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ، ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﺤﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ، ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ

ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﻭﻗﺪ ، ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺷﻤﻠﺖ ﺟﺴﻮﺭﺍ ﻭﺗﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﻭﻣﻼﻋﺐ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺎﺀ ﻭﻣﺠﺎﺭﻱ ﻭﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻧﺸﺎﺀﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻠﻒ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ، ﺧﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ، ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻭﺗﺪﻗﻴﻘﻬﺎ ﻭﻣﺼﺎﺩﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺫﻟﻚ, ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻰ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ (ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ) ﺃﺿﺎﻓﺔ ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻵﺷﺎﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﻜﻮﻥ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﻮﻛﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻳﺸﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ، ﻓﻰ ﺯﻣﺎﻥ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ، ﻣﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ (Lump sum) ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺼﻤﻴ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .

2-ﻣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘة ؟

كماذكرنا في الفقرة 1 اعلاه ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼﺕ ﺍﻻﺗﻴﺔ :

أ-ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ  .

ب-ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺍﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢالهندسية بحيث يمكن ترجمة تلك التص ﺑﺄﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻣﻦ ً ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜن ترجمة تلك التصاميم اولا بأول الى واقع اعمال وخاصة في البداية المبكرة تنفيذ المشروع .

  ﺕ- عندما تكون هناك تخصيصات كبيرة لتنفيذ مشاريع جديدة في الخطةو بحيث يقوم رب العمل بسرعة ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

ﺙ-ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻛﻔﻮﺀﺓ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﻜﻔﻮﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺠﻴﺪ .

ﺝ-ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻌﻒ ﻭﻋﺪﻡ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ .

3- ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭﻣﻀﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ :

  ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺛﺒﺎﺕكلفة المشروع تقريبا وسرعة تنفيذه وعدم تحمل رب العمل لاي مسؤولية او مخاطرة وتحميلها على المقاول بشكل كامل ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﻨﺐ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﺻﺪﺍﺭ ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻐﻴﺎر ( ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺗﺠﺪﺩ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﻀﻄﺮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻏﻴﺮ ، ﺍﻟﻌﺎﻡ ) ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻫﻢ ﻣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ً ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺄﻗﺒﺎﻝ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻋﺎﻟﻴﺎ ، ﻣﻼﺋﻢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻷﻧﺸﺎﺀﺍﺕ .

 ﺛﺎﻧﻴﺎ – ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ (lamp sum contrac)

  
 1: ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻭﻣﻘﺪﻣﺔ : 

 ﻫﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﺑﻴﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ  ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻧﺴﺒﺔ 80-75% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ،  ويكون اسلوب التعاقد بحيث يحدد ﺩﻭﺭ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻭﻣﺤﺪﺩﺍ ﻓﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﻭ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ  ، وفي ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﻵﻋﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻵﺷﻌﺎﺭ ﺍﻵﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ (ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ) ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ العطاء وشروطه  ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕبحضور المقاولين او ممثليهم الرسميين .   ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﺘﻢ ﺗﺮﺳﻴﺔ ﻭﺍﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻻﻗﻞ ﺳﻌﺮﺍ ( ﻭﻣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ) ﻭﺍﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ﻓﺘﺒﻘﻰ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﺋﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺓ ﺍﻵﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.

      ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﺸﺒﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ  ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ تحديد المقاول الفائز ( ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﺣﻴﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻠﺠﺄ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ  ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ) .

ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻟﻴﺲ ﻣﺄﻟﻮﻓﺎ ﻭﺷﺎﺋﻌﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺬﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﺎﺋﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻭ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ  ﻭﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ  ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﺄﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻭﺷﺮﻭﻃﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ! ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻴﻀﻄﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻵﻋﻤﺎﻝ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻵﺩﺍﺭﺓ ﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻵﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ .

ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺣﻴﺎﻥ ( ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ) ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺛﺎﻭﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻛﺜﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .

ﻭﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ (ﻛﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ )  ﻓﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻘﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10  ﻣﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﻴﻦ .

ﻭﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ(ﻛﺎﻟﺠﺴﻮﺭ) ﻓﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺣﻴﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻷﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ( مواد ، عمالة ، معدات ) لتنفيذ معظم فقرات هذا ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ.

2 -ﻣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ؟

    ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻪوهذا يعني ان المقاول يجب ان يكون لديه عمالة ذات كفاءة عالية واجهزة مختلفة لانجاز بنود المشروع المختلفة ، وبناء على ما تقدم ذكره يمكن القول بأنه اذا ماتوفرت لدى رب العمل الادارة الاساسية الجيدة في المشروع فان هذه الطريقة لن تكون المفضله له بالرغم من ذلك فأن هذه الطريقة هي الوحيدة التي تعطي المالك تصورا واضحا على التكلفة الاجمالية للمشروع برمته قبل البدء في مرحلة التنفيذ على غرار طرق التعاقد الاخرى والتي يتم تقدير تكلفة المشروع في مرحلة التصاميم الهندسية او في مراحل مبكرة من تنفيذ المشروع ( بعد الاحالة ) .

3- ﻣﻀﺎﺭ ﻭﻓﻮﺍﺋﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻻﺟﺎﻟﻲ :

ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ، ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺗﺘﻴﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ،كما انها تخفف من  ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﻭﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ، وكل الفوائد تعود تقريبا لرب العمل واما المقاول واما المقاول فانه يكون في مخاطرة كبيرة نتيجة قبولة بالسعر الاجمالي وقد يحق ذلك له ارباحا خيالية ! وعليه يجب ان يكون كفوءا ومتمرسا ولايغامر بسمعته وامواله ، وقد وقع مقاولون عديدون في مطبات هذا النوع من الاعمال ، وكما قلنا فأن الجهات الحكومية تتجنب الاحالة بهذا الاسلوب من المقاولات ولكنه شائع بين مقاولي القطاع الخاص في تنفيذ الدور والعمارات السكنية والتجارية وانا لا اوصي بهذا النوع من ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺣﺮﺍﺟﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻬﺎ ..

ﺛﺎﻟﺜﺎ : التنفيذ بواسطة القوة الذاتية او التنفيذ المباشر ( force Account Method )

1- ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ : 

 ﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻣﺎنة ، وفيها لايوجد عقد لتنفيذ الاعمال الانشائية لمشروع ما ، وانما ر ب العمل تكون لديه امكانيات بشرية والية قادرة على تنفيذ المشروع من الناحية التقنية والفنية والمادية وبناء عليه فأنه يقوم بتزويد الموقع بالموارد ، والعمالة ، والمعدات ، وكذلك الاشراف اثناء تنفيذ فقرات المشروع المختلفة ، وبهذا يكون رب العمال هو نفسة ( المنفذ والمشرف ) ، وقد يكون هوه نفسه المصمم او يوكل المهمة الى مكتب هندسي !! ومن الجدير بالذكر ، ان رب العمل قد يستفيد استفادة كبيرة في هذا النوع من التعاقد حيث يتم توفير التكاليف المطلوبة لمتابعة المقاول ونسبه ارباحه ، في نفس الوقت ينتج عن العمل في كثير من الاحيان عيوب كبيرة قد يضطر رب العمل الى التلاعب بنوع الاعمال والمواد لعدم وجدود مشرف عليه ، وقد جرت هذه الطريقة بشكل واسع في السبعينات ( ولازال بعضها ) وخاصة في تنفيذ مشاريع الطرق !! وقد تغلب فيها الكم على النوع فنتج عنها طرق ضعيفة الاداء في العديد منها ! 

 2 – ﻣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﻌﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ؟

 ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ (ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ)  ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﺔ وبناء عليه ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻃﻘﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻵﻋﻤﺎﻝ ﺍﻵﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﻴﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﻟﻼﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻛﻴﺪ ﺍﻧﻪ ﺍﻻﻓﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ !

3 – ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭﻣﻀﺎﺭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ :

 ﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻒ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ، وامكانية التكرار وخاصة في اعمال ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ( ﻛﺎﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﻭﺍﻟﻜﺜﺒﺎﻥ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻭﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ) ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﻏﻴﺎﺭ ﻭﻣﻨﺢ ﻣﺪﺩ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻣﻼﺣﻖ ﻟﻠﻌﻘﻮﺩ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ    ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ  الطرق الامنة (security Roads ) ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ان يقبل اي مقاول العمل فيها ،   ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ( ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ )  ﺍﻭ الاعمال السريةﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﺎ  ،واما مايتم حاليا من تنفيذ مباشر او تنفيذ  ﺍﻣﺎﻧﺔ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﻭﺻﻲ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺍﻗﺒﻠﻪ …
ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ

ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻈﻠﻮﻡ / ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴن .