لا ذنب للمقاول العراقي سوى انه عمل بغيرة وإخلاص عندما مر البلد بنكبة كبيرة ، فكان المقاول الركيزة الاساسية لهيبة الوطن والدولة ، كونه اليد الثانية مع القوات المسلحة البطلة والحشد الشعبي البطل ، فيد المقاول رفعت اسم العراق عالياً الى جنب يد المقاتلين العراقيين ،،، يد تقاتل ويد تبني ،،،
الكثير من المقاولين استمروا بعملهم خلال عام ٢٠١٤ لانهم ملتزمون بأخلاق المهنة بالرغم من عدم توفر الاموال لهم من قبل الحكومة والقانون سمح للكثير منهم بإيقاف وترك العمل ولكن الكثيرون منهم رفضوا واستمروا ببناء الوطن وزرعوا الامل في نفوس ابناء الشعب ، فبالنهاية تكون مكافئتهم خمس سنوات من التهميش والظلم وعدم دفع مستحقاتهم المالية التي بذمة الحكومة
فقرار الخروج #بالمظاهرات جاء بعدما اوصدت الابواب بوجه اتحاد المقاولين الذي عمل بكل جهوده وسار بمختلف قنوات التفاوض والتفاهم ولم يصل الى نتيجة تنهي الظلم الذي وقع على المقاولين
إتحاد المقاولين العراقيين _المقر العام الدائرة الإعلامية