دولة الرئيس اسعد الله أوقاتكم بكل خير ، متمنياً لك الخير والسداد والتوفيق في النهج الذي سرت به وقمت بأعمال طيبة تشكر عليها، ولك التحية على ما تقوم وستقوم به من أجل الوطن ورفعته ، ومن اجل المواطن وكرامته وعزته ، بأن يعيش كريماً أبياً عزيز النفس في وطنه بين أهله وخلانه.
دولة الرئيس : انت تعلم ما حدث للكثير من شريحة المقاولين من ابناء الوطن بسبب عدم صرف مستحقاتهم التي لم تصرف منذ عام 2014 وما اصاب الكثيرين من ضياع أموالهم نتيجة عدم صرف مستحقاتهم المالية وما جرى بعد ذلك من ضياع لحقوقهم فنرجوا منك يا دولة الرئيس إعادة البحث واستجلاء الأمر ومحاولة إيجاد حل سريع لأنهاء هذا الملف الشائك ، فلنا الأمل بدولتكم لإيجاد حل وبالسرعة الممكنة واصدار قرار بصرف جميع مستحقات المقاولين وبأسرع وقت ممكن من أجل دعم وانصاف هذه الشريحة التي ضحت بكل ما تملك والتي تعتبر العامود الفقري للحكومة والقطاع الخاص.
دولة الرئيس المحترم : الحكومات السابقة اوعدتنا بتذليل كافة المشاكل وايجاد الحلول المناسبة والسريعة لإنهاء الظلم والتعسف الذي اصاب شريحة المقاولين بسبب عدم صرف مستحقاتهم ولكن للأسف اقولها كانت وعود فقط ، حيث لازلنا نأمل منكم الاستجابة لمطالبنا وإنهاء مشاكل الشركات والمقاولين، وخلاف ذلك سوف نتبع كافة الطرق السلمية التي كفلها الدستور لغرض استحصال حقوقنا.
لذى نرجوا من دولتكم سرعة الاستجابة لمطالبنا وانصاف شريحة المقاولين واعادة الحق لإصحابه وإن بعدت المسافة وطال الطريق ، فلنا أمل بكم بعد الله بإيجاد حل لهذا الملف الشائك الذي أرق الكثيرين وبدد أحلام المساكين وأضاع حقوق الطيبين. فهل نجد من دولتكم متسعاً لإيجاد حل لملف مستحقات المقاولين ؟؟ وأن تعاد الأموال لأهلها
ختاماً : بوركت جهودكم الطيبة وأعانكم الله على السداد والتوفيق ودمتم بخير.
علي فاخر السنافي رئيس اتحاد المقاولين العراقيين والعرب السبت ١٩-ايلول – ٢٠٢٠