(( ردتك تمر طيف على مئات المشاريع المتوقفة ، عفوا ضيف وتسكت اليحچون ))
لا طيفك يمر فيها ولا طيفنا ، وها هي مؤشرات الانهيار تداهمنا وتقف على اعتاب مشاريعنا ، وبات العراقيون يترقبون مآلات القادم المأساوي المحدق بحق عيشهم ورغيف خبزهم ،
من الضحية ؟؟؟ -الضحية هو العراق ، وابناء العراق واهلنا الصابرين والمظلومين
سياسات ومهاترات وتصرفات اقل ما توصف بأنها صبيانية تسببت بإيقاف مشاريع استراتيجية مهمة للبلد وديمومة استمرار الحياة فيه بشكل كامل كالبنى التحتية والمجاري وإنشاء المدارس والطرق والمستشفيات ومشاريع السكن وغيرها الكثير من المشاريع التي تنتظر التمويل والسبب هو تأخير اطلاق تخصيصات موازنة ٢٠٢١ للمحافظات وباقي القطاعات والوزرات
وزارة المالية هل تعلم ان تأخر إطلاق سلف المشاريع والخدمات المعتمدة على أموال الموازنة في المحافظات مرتبط بموافقتها ؟
وهل تعلم المالية أن الشركات المنفذة للمشاريع لم تستلم اي مبلغ ؟ وهل تعلم أن اكثر من ٨٠ بالمئة من المشاريع الصحية والتعليمية والخدمية وغيرها متوقفة !! ولا متضرر سوى المواطن العراقي المسكين الذي تمسك بعشق وطنه وابى ان يغادره او يتخلى عنه ، والذي بدأ اليوم يصارع الحياة ويواجه مأساة الخدمات والمشاريع المقدمة له ،
فبالرغم من مرور شهرين ونصف على اقرار البرلمان موازنة ٢٠٢١ وتجاوزنا نصف السنة ، وزارة المالية تتلكأ وتخفق في اطلاق موازنة المحافظات !!
لذلك نحذر من تداعيات هذا التأخير او التجاهل لحقوق المحافظات والذي تسبب بأضرار اقتصادية كبيرة تتمثل بتوقف المشاريع الخدمية وإعاقة حركة الاقتصاد بصورة شبه كاملة وانعكاس هذه السياسة غير المسؤولة حتى على التماسك الاجتماعي وتداعيات اخرى للملف الامني وانتشار الجريمة بكل انواعها ، فالحذر الحذر من سياسة التجويع والاذلال واتعاب هذا الشعب المظلوم ،
الحكومة التي أكدت مراراً وتكرارا على أن الخدمات تتصدر اولوياتها اين هي ؟ واين وعودها ؟ ولماذا لا تتدخل!! هل يوجد اشباح تتحكم بموارد البلد وسياساته المالية ؟؟!
مرة أخرى نشير إلى ان الإخفاقات الحكومية المتكررة سببها سوء التخطيط وإدارة الأزمات
الى قسم الموازنه ووزارة المالية الى الحكومة ومستشاريها
المحافظات بلا تنمية وبلا استثمار،، اطلقو تخصيصاتها